ِبحضورنا نحقق آمالنا " برنامج واقعي للحد من التأخير الصباحي والغياب الدراسي بمدرسة المروه.‎

ِبحضورنا نحقق آمالنا " برنامج واقعي للحد من التأخير الصباحي والغياب الدراسي .‎

أعدت إبتدائية ومتوسطة المروه للبنات "بحضورنا نحقق آمالنا "
، أبتدأ هذا البرنامج يوم الأحد الموافق 17-5-١٤٣6هـ بعمل ورشة عمل لتوضيح اسباب التأخير الصباحي وأسباب الغياب وتوزيع مطويات توضح مشكلة الغياب والتأخر الصباحي ومايترتب عليه ، وتوزيع استبيان خاص بالبرنامج وعمل ركن خاص بالبرنامج - عرض فيديو لا للغياب
، واستمر البرنامج الى يوم الخميس 21-5-١٤٣6 ، وانتهى بحفل ختامي يشمل العديد من الأنشطة والمسابقات كان ابرزها مسابقة من يستحق الكأس للفصل الذي حقق اقل نسبة في الغياب خلال العام ،

وفي ختام ذلك القت مرشدة الطالبات كلمة بعنوان " لا للغياب " ومن ثم تكريم الطالبات اللاتي لم يتغيبن خلال العام بشهادات شكر وتقدير وهدايا تشجيعية لهن .


وفي الختام تضمن البرنامج كلمة لمرشدة الطالبات ومديرة المدرسة  .
واختتم أيضا بشكر من مديرة المدرسة و مرشدة الطالبات لكل من ساهم واشترك في اعداد البرنامج من اداريات ومعلمات وطالبات .

كما حقق البرنامج اهدافه خلال الاسبوع  بالوصول الى نسبة التأخير الصباحي 0% ونسبة الغياب 3% .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


!~¤§¦غياب الطالبات....الأسباب والحلول ¦§¤~!
يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة الطالبة والتي قد تؤثر سلباً في مسيرتها الدراسية 0
وتعتبر مشكلة الغياب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين والمربين الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها .
ولهذا السبب تم عقد ورشة عمل في ثانوية عفيف العامه على هامش الخطه الاداريه _حيث تضمنت ورشة العمل التي كان عنوانها(غياب الطلاب..الأسباب والحلول) تضمنت على عدد من الطلاب اللذين زاد غيابهم خلال الفصلين الدراسيين من هذا العام فتم توزيعهم الى خمس مجموعات يترأس كل مجموعه أحد طلابها وذلك لالقاء ماتم عمله وانجازه من قِبَلِ المجموعه.وفي نفس العمل قسم الوقت بين ذكر الأسباب ووضع الحلول




طبيعة المشكلة :
يعني غياب الطالبة عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ، سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أو كان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملاتها حول الغياب ، أو حضورها للمدرسة والانتظام بها ثم مغادرتها لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع 0
وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0

يرجع غياب والطالبة وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالبة نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرتها ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك..





الطالبات بأقلامهم أختصرو تلك الأسباب في الأسطر التاليه/


الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالبة والتي تمنعها عن مسايرة زملاتها
الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمة
عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة
سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالبة بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية
الشذوذ الجنسي وهو ظاهره أبت الا الانتشار.
إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية
ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم
عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام
- جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم

عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق والمنتزهات والمطاعم..




أنجزن الطالبات تلكم الأسباب في زمن وقدره نصف ساعه ومن ثم توجهوا للحلول والتي تلخصت في التالي/

1- معرفة الطالبة الهدف الحقيقي من وراء طلب العلم وهو عبادة الله وابتغاء الأجر من الله .
2- توثيق الصلة بين المدرسة و البيت من خلال مجالس الامهات والزيارات وغيرها .
3- وجود المرشدة الطلابية الواعية الذي يتلمس مشكلات الطالبات ويحاول مساعدتهم في حلها .
4- توفير وسائل المواصلات إن أمكن .
5- أن يحرص أولياء الأمور على توجيه أبنائهم الوجهة الصحيحة .
6- تقديم المادة بطريقه سهلة ومشوقة وتخفيف الواجبات المنزلية .
7- اهتمام المدرسة والأسرة بالحالة الصحية للطالب .
8- التخفيف من العقوبات القاسية والأ نظمة الصارمة .. والمعاملة بالحسنى بمعنى ( لا إفراط ولا تفريط

وبعد انتهاء الورشه العمليه التي استغرقت ساعه ونصف أشاد الطالبات بالدور اللذي تقوم به ادارة المدرسه للحيلوله دون مايقف كحاجز يمنع الطالبات من التحصيل العلمي النافع وأهابو بدور الارشاد الطلابي بالمدرسه وشكروهم على هذه الورشه التي أثرت أذهانهم بايجاد الحلول التي لطالما بحثوا عنها الا أن حاجز الخوف من الفشل حال بينهم وبين تلكم الحلول وذكرو أن مثل هذه الورش والدورات يجب عقدها لمناقشة أي قضيه بالمدرسه للمعلمات أو الطالبات .... من جهته وعدت المرشدة الطلابية التي أقنعت الطالبات بايجاد الحلول وعدهم بالأخذ بيد الصلاح لهم والرقي بهم الى أعلى النسب التعليميه القديره و المحبوبه.

مرشدة الطالبات/ عائشة زيلعي
مديرة المدرسة /ليلى الاميرِِ